ترامب يقيل كبير موظفي البيت الأبيض
قام رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب بإقالة كبير موظفي البيت الأبيض راينس برابوس وقام بتعيين وزير الأمن الداخلي والجنرال السابق جون كيلي خلفا له، وبذلك تحولت النزاعات الداخلية في أروقة البيت الأبيض إلى حرب علنية أمام الصحافة والإعلام.
والجدير بالذكر أن ترامب قد أخذ هذا القرار بعد عدة ساعات فقط على الفشل المهين الذي لحق به في تعديل نظام الرعاية الصحية “أوباما كير” ذلك التصويت الذي قام بتسليط الأضواء على مدى هشاشة سيطرة ترامب على الحزب الجمهوري في الكونغرس بالرغم من أنه الحزب التابع له، ويذكر أنه ثاني تغيير يقوم به ترامب في الدائرة المحيطة به في غضون أقل من أسبوع.
والجدير بالذكر أن قرارات ترامب منذ أن دخل البيت الأبيض قبل ستة أشهر، نتج عنها إقالة مستشاره للأمن القومي، وايضا إقالة نائب مستشارة الأمن القومي، ومعهم مدير مكتب التحقيقات الفدرالي”اف بي آي”، وايضا المتحدث باسم البيت الأبيض، ومدير الإعلام فيه، غير أنه أقال وزير العدل بالوكالة، ومعه نائب كبير موظفي البيت الأبيض، وأخيرا خلال يوم الجمعة أقال رئيس فريق العاملين في البيت الأبيض.
والجدير بالذكر أن خروج برابوس من البيت الأبيض كان أمرا محسوما وذلك بعدما ترك الرئيس الأمريكي مدير الإعلام الجديد أنطوني سكاراموش يقوم بمهاجمته عبر وسائل الإعلام حيث قام سكاراموش بوصف برابوس بأنه مصاب بـ”جنون الارتياب وانفصام الشخصية”، وكان ذلك خلال الهجوم اللفظي البذيء الذي قام به مؤخرا على كبار مساعدي ترامب.
وقام دونالد ترامب بالإعلان عن هذا التغيير عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” فور وصوله إلى العاصمة الأمريكية واشنطن من رحلة قلم بمرافقته خلالها كلا من برابوس و سكارى موتشي.
وقد قام ترامب بالكاتبة في التغريدة الإلكترونية الآتي “سرني أن أبلغ الجميع بأنني قد سميت للتو الجنرال الوزير جون إف كيلي الامين العام للبيت الأبيض”.
وأضاف مصرحا بأن جون إف كيلي أميركي عظيم وقائد عظيم. وقام ايضا بعمل جيد في مجال الأمن القومي، وقال إنه نجم فعلي في إدارته.
وقد انتشرت تغريدة الرئيس في واشنطن وأخذت صداها، وخرج برابوس من الطائرة الرئاسية وركب سيارة سوداء وكان يرافقه كلا من ستيفن ميلر ودان سكافينوا المستشارين البارزين للبيت الأبيض.
