عربي ودولي

الخارجية التركية تبرأ ذمتها من “وجدى غنيم” بعد الغضب التونسي من تصريحاته

أعلنت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها، وفى حضور السفير التركي لدى البلاد “عمر فاروق” بمقرّ الوزارة لإبلاغ موقف بلاده الرسمي من التصريحات التي ألقاها “وجدي غنيم”.

وقال الدبلوماسي التركي أن حكومته منزعجة من التصريحات التي أدلى بها “وجدى غنيم”، وأنها لا تقبلها، وترفضها قطعيا، واضاف أن تركيا لن تقبل أن تكون أراضيها ساحة لاحتضان أي عمل ضد الشعب والحكومة التونسيين.

وأشار السفير أن حكومة بلاده تتقاسم شعور الشعب التونسي نحو هذه التصريحات ولن تسمح بأي نشاط أو تصريحات من الممكن ان  تعكر صفو العلاقات بين البلدين، وأكد على أن سلطات بلاده شرعت في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة المدعو “وجدي غنيم”.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد استدعت السفير التركي يوم الأربعاء 23 أغسطس، وأعربت خلال اللقاء عن استنكارها الشديد للتصريحات المشينة والتى صدرت عن الشخص المذكور وتعجبها من استغلاله لإقامته في تركيا للهجوم على الدولة التونسية ورموزها.

وكان قد أنتشر أحد مقاطع الفيديو والذى تم تداوله على نطاق واسع في تونس، هاجم فيه “وجدي غنيم” الرئيس التونسي واتهمه بالكفر بسبب دعوته إلى المساواة بين النساء والرجال في الميراث، وإلى تغيير القانون الذي يمنع زواج التونسية المسلمة من غير مسلم .

وكان قد حكم القضاء المصرى على “غنيم” فى 30 إبريل الماضىغيابياً بالإعدام، لإنشائه “جماعة غير قانونية” تحرض على العنف ضد رجال الأمن.

وكانت قد تقدمت السلطات المصرية بعدة مذكرات إلى الإنتربول الدولي تطالب فيها تسليم “وجدي غنيم” الذي يتنقل ما بين قطر وتركيا.

وكان قد تم إدراج اسمه في قائمة الإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة لقطر، “السعودية ومصر والإمارات والبحرين”، والتي احتوت على عدد من أسماء المطلوبين من قطر.

ويعتبر “غنيم”، الذي أدرج على لائحة الاشخاص الممنوعين من دخول الأراضي البريطانية منذ 1994 بتهمة دعم الإرهاب، أحد الأشخاص المثيرة للجدل بسبب مواقفه وتصريحاته.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى