تركيا تعترض على قرارات القضاء الأمريكي بخصوص الحرس التركي

قامت تركيا بإظهار اعتراضها خلال يوم الأربعاء الماضي وكان ذلك بسبب توجيه بعض الاتهامات بطريقة رسمية من قبل السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية، ويذكر أن هذه الاتهامات تم توجيهها إلى ثلاثة من مرافقي رئيس تركيا رجب طيب إردوغان ، حيث تم اتهامهم بأنهم قاموا بضرب بعض المحتجين والمتظاهرين المتواجدين في الأراضي الأمريكية بواشنطن ووفقا لاتهامات الولايات المتحدة الأمريكية فأن هذا الأمر حدث على هامش زيارة رجب طيب أردوغان رئيس تركيا في شهر مايو الماضي، وقد تم التصريح بطريقة رسمية من السلطات في تركيا بأن قرار القضاء الأمريكي في هذه القضية قرار منحاز ومتعصب ضد الإدارة التركية.

والجدير بالذكر أن هذه القضية قد بدأت عندما تم اشتباه حوالي 19 شخص بصورة إجمالية ويوجد بينهم 15 شخص على الأقل تابع لعناصر الأمن التركي والحرس الشخصي لرجب طيب أردوغان، قد قاموا بالاعتداء في يوم 16 من شهر مايو من عام 2017 على بعض المتظاهرين السلمين التابعين للأكراد وقد تمت المظاهرة والاعتداء على المتظاهرين على الأراضي الأمريكية وخاصة في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن.

وقد قامت السلطات الأمريكية بإضافة ثلاثة أشخاص بعد أن تم التحقيق في الواقعة وهم محسن كوسه ويوسف أيار وخير الدين أرين.

ويذكر أن أعمال العنف هذه التي وقعت في يوم 16 من شهر مايو كانت قد حدثت أمام مقر السفارة التركية في واشنطن، وذلك المكان حيث ذهب رجب طيب أردوغان بعد أن أنهى لقاءه بدونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد قامت وزارة الخارجية في تركيا بالإعلان من خلال بيان رسمي لها تم إصداره خلال مساء يوم الأربعاء الماضي عن أنها تعارض وبشدة الاتهامات التي تم توجيهها من قبل قضاء الولايات المتحدة الأميركية، حيث أن القرار منحاز بدرجة كبيرة حيث تم ذكر أسماء أشخاص لم يذهبوا مرة واحدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولم يدخلوا أراضيها.

وقد صرحت وزارة الخارجية التركية أنها أبلغت اعتراضها على القرارات الأمريكية و أوصلت احتجاجه إلى سفير الولايات المتحدة الأمريكية في أنقرة وقد أضاف قائلا أن تركيا تحتفظ بحقها في التصرف بطرق قانونية ضد الاتهامات العارية من الصحة.