عربي ودولي

نيكولا ستورجيون: بريكست أثرت في قضية استقلال اسكتلندا عن بريطانيا

قالت وزير الخارجية في اسكتلندا نيكولا ستورجيون خلال اليوم الاحد ان ما تسعى اليه بريطانيا لكي ترسم طريق للخروج من الاتحاد الأوروبي تعزز قضية الاستقلالية الاسكتلندية، لكنها لم تتعهد بالالتزام بموعد إجراء استفتاء آخر.

والجدير بالذكر أن اسكتلندا كانت قد رفضت استقلالها بنسبة 10 نقطة مئوية في تصويت عام 2014، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الدعم لها لم يتحول بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين.

وقالت ستورجيون فى حديثها عندما بدأ حزبها الوطنى الاسكتلندى مؤتمرا، كان مستمر ثلاثة أيام فى جلاسجو “سننظر مرة أخرى فى استفتاء الاستقلال عندما يكون لدينا المزيد من الوضوح حول ما نواجهه”.

“الناس يشاهدون الفوضى التي تجتاح المملكة المتحدة الآن والناس يتطلعون إلى الأمام ويرون الأضرار التي من المرجح أن يتم ذلك من خلال هذه الكارثة التي لا تتوقف فقط عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولكن هذا النهج غير كفء والفوضوي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي ترأسها تيريزا ماي من حزب المحافظين “.

“أعتقد أن القضية الخاصة بمستقبل اسكتلندا في أيدي الشعب الاسكتلندي، حيث انها أصبحت أكبر وأقوى في اليوم.”

وترى نيكولا ستورجيون التي ترأس الحكومة الاسكتلندية المنقولة، إن حزب ماي فقد أكثر من ثلث مقاعد فى انتخابات بريطانيا التى جرت فى يونيو الماضى بعد ان قامت بالدعوة إلى إجراء تصويت أخير على الانفصال، وبعد ذلك وضع الخطة قيد الانتظار.

فقد جعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أربع دول في المملكة المتحدة تحت ضغط لأن اسكتلندا وأيرلندا الشمالية صوتوا للبقاء في حين صوتت ويلز وإنجلترا على المغادرة.

وتتفاوض الاحزاب الرئيسية فى بريطانيا الان بشان العلاقة الجديدة المطلوبة مع الاتحاد الاوربي بعد 40 عاما من التجارة والسياسة المشتركة، وقد شهدت نماي والمحافظين تضاءل في السلطة منذ الانتخابات في شهر يونيو المفاجئة التي فقدت غالبية البرلمان خلالها.

وهذا يعني أن بريطانيا ليس لديها خيار بخصوص شكل علاقاتها التجارية المستقبلية، كما قالت ستورجيون، واضافت “اعتقد ذلك بقوة، ليس لأسباب أيديولوجية ولكن لأسباب عملية صعبة، سيكون عملا حماقة ضخمة للمملكة المتحدة للخروج من السوق الواحدة”.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى