عربي ودولي

اختلاف في أوروبا بسبب “بريكست” ويرى كل جانب أن الأمر مرهون بالجانب الاخر

قامت بريطانيا وباقي اعضاء في الاتحاد الاوروبي بعدم الاتفاق خلال اليوم الاثنين حول الجانب الذي يناقش ما يجب أن يتخذ في الخطوة التالية لرفع الحظر وذلك بخصوص محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وجاء ذلك بالرغم من المخاوف التي انتشرت في منطقة اليورو بسبب عدم تحديد موعد نهائي لاتفاق الخاص بخروج بريطانيا وان لندن تتجه إلى رحيل يتسم الفوضى.

وأوضحت رئيسة الوزراء في بريطانيا تيريزا ماي في كلمة وجهتها الى البرلمان انها تأمل في ان يقدم شركائها في الاتحاد الأوروبي مقترحاتهم في جولة جديدة من المحادثات تفتح الطريق أمام المرحلة المقبلة من المفاوضات قائلة ان “الامر مرهون في يد المحاكم الاوربية”.

ولكن حتى قبل ان يقوم المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي بإلقاء خطاب في بروكسل، قال المتحدث أن “الأمر مرهون في يد المحكمة البريطانية للباقي”.

وقد ظهرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يائسة في محاولة لاستعادة بعض سلطتها وإعادة التركيز على المحادثات لكشف 40 عاما من النقابة الأوروبية على بريطانيا بعد خطاب في مؤتمر حزبها في الأسبوع الماضي، وتم تشويه الخطاب من قبل السعال المتكررة، والتوقف خلال الكلام،مما ترك ماي أضعف من أي وقت مضى.

وقد قاومت حتى الآن محاولات إبطالها من قبل النقاد الغاضبين من انتخابات سيئة الحكم عندما فقدت غالبية المحافظين الحاكمين، لكن ضعفها فتح الباب أمام الكثيرين في الحزب لتحدي استراتيجية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل 18 شهرا فقط من مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.

واستعداد بروكسل بهدوء لانهياء المحادثات واستعداد بريطانيا لما تسميه ماي “كل الاحتمالات”، يخشى بعض المسئولين ورجال الاعمال ان تخرج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى دون التوصل الى اتفاق.

وقالت ماي فى حديثها فى البرلمان ان مفاوضىها حققوا تقدما فى المرحلة الاولى من المحادثات ومعالجة حقوق المغتربين والحدود مع ايرلندا عضو الاتحاد الاوروبى وانها عاقدة العزم على تأمين شراكة جديدة مع 27 عضوا اخرين من الاثرياء السياسية والتجارية.

وقالت فى جلسة برلمانية شائكة “ان تحقيق هذه الشراكة يتطلب القيادة والمرونة وليس فقط منا ولكن من اصدقائنا الدول ال 27 بالاتحاد الأوروبي”.

اقرا ايضا نيكولا ستورجيون: بريكست أثرت في قضية استقلال اسكتلندا عن بريطانيا

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى