الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن عن خطته الجديدة لإرضاء الفلسطينيين بعد قرار نقل السفارة للقدس
بعد القرار الأخير الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل عاصمة إسرائيل إلى القدس، وهذا القرار أغضب الكثير من الدول العربية وعواصم العالم وانتشرت الكثير من المظاهرات في العالم العربي والبلاد الغربية، وتظاهر الآلاف من المواطنين أمس داخل الولايات المتحدة الأمريكية للتنديد بقرار الرئيس ترامب في نقل سفارتها إلى القدس.
كما أن وجود مسئولون أمريكيون صرحوا لوكالة رويترز لنقل الأنباء يومياً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يتخذ العديد من الإجراءات والخطط الجديدة الذي ترضي المواطنين الفلسطينيين، وذلك أن ترامب تحدث للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وأكد له أنه يوجد العديد من الخطط الخاصة بالسلام وأنه سوف يعدها ويقدمها من أجل إرضاء الفلسطينيين والعرب جميعاً.
جديراً بالذكر أيضاً أن العديد من المسئولين أشاروا إلى أن الخطة الذي قدمها الرئيس دونالد ترامب للرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن أتت خلال الاتصال الهاتفي بينهم، وكانت أيضاً قبل يوم واحد من اعتراف ترامب بأن القدس عاصمة إسرائيل ونقل سفارتها إلى القدس، ويتم البحث وراء تقديم الكثير من الإجراءات المختلفة والاتفاقيات الخاصة بشأن قرار ترامب.
اقرأ أيضاً.. “إن بي سي” تكشف الستار عن السبب الحقيقي وراء اعتراف ترامب بقرار القدس
يذكر أيضاً أن المسئولين تحدثوا أن الإطار التفاوضي الخاص بخطة السلام سوف يتناول ويناقش جميع القضايا العظمي الخاصة بالدول، وسيتم تناول قضية القدس والحدود والأمن والمستقبل الخاص بالمستوطنات على جميع الأراضي المحتلة، ومناقشة مصير جميع اللاجئين الفلسطينيين والبحث وراء تقديم جميع الحلول المرضية لجميع الأطراف.
وأيضاً يرى شخصين مسؤولان فلسطينيان و مسؤولان أمريكيان إن دونالد ترامب هو من سعى للاتصال بالرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، وهذا لتخفيف أثر إعلان أن القدس عاصمة إسرائيل ونقل سفارتها إلى القدس، وأكد خلال مكالمته الهاتفية لأبو مازن أن جميع الفلسطينيين سوف يحققون جميع المكاسب من خلال الخطة الخاصة بالسلام وهي التي يريد وضعها دونالد ترامب.
ولم يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحديث في أي تفاصيل اثناء مكالمته مع أبو مازن، ولكنه أبلغه أثناء المكالمة بأن المخطط الخاص بالسلام النهائي سوف يتم عرضه على جميع الفلسطينيين، وأيضاً أنه يقوم بعمل التسويات الهامة الذي ترضي جميع المواطنين الفلسطينيين والعرب.
