تصاعد جديد في الازمة الخليجية بسبب اعتراض قطر لطائرة إماراتية
اتهمت أبو ظبي الطائرات المقاتلة القطرية باعتراض طائرة مدنية في طريقها إلى المنامة وطائرة مدنية ثانية في طريقها إلى مطار البحرين الدولي في تصعيد جديد في أزمة الخليج، وسرعان ما نفت الدوحة اتهام دولة الإمارات العربية المتحدة ب “اعتراض” أول طائرة مدنية مؤكدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية لولوة الخاطر أن الأمر غير حقيقي، وجاءت هذه الاتهامات بعد ان أعلنت قطر يوم السبت انها ابلغت الامم المتحدة ان طائرة عسكرية تابعة للامارات العربية المتحدة متجهة إلى المنامة انتهكت مجالها الجوي في أوائل يناير بعد حادث مماثل في ديسمبر.
يذكر ان العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية ومصر ومن جهة اخرى وقطر من جهة أخرى قد قطعت منذ الخامس من يونيو بعد ان اتهمت الدول الاربع الدوحة بدعم الإرهاب الذي نفته الدولة الغنية بشكل متكرر، وقد قامت الدول الأربعة، عندما قطعت علاقاتها مع قطر، باتخاذ إجراءات عقابية ضدها في محاولة لقمعها اقتصاديا، بما في ذلك منع الطائرات القطرية من عبور أجوائها.
وقد أشارت الاتهامات المتبادلة لسلامة الطيران خرق المجال الجوي إلى تصاعد جديد في الأزمة، وقالت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان ان “مقاتلين قطريين اعترضوا طائرة مدنية إماراتية خلال رحلة جوية منتظمة الى المنامة بينما كانوا يطيرون على الطرق العادية”، ولم تقدم الوكالة مزيدا من التفاصيل حول طبيعة اعتراض الطائرة او الشركة التى تمتلكها او الجو الذى شهده الحادث ولكنها شددت على ان الرحلة “عادية ومعروفة وتتابع الموافقات والتصاريح الضرورية”.
وقد اتهمت الامارات الخطوط الجوية القطرية بتشكيل “تهديد صارخ وخطير لسلامة الطيران المدني” وانتهاك القوانين والاتفاقيات الدولية مؤكدا ان ابو ظبي “ستتخذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة وسلامة الطيران المدني”، وفي وقت لاحق، أعلنت الوكالة أنها أبلغت بأن “المقاتلين القطريين اعترضوا طائرة مدنية ثانية خلال مرحلة نزولها إلى مطار البحرين الدولي على طريق منتظم ومعروف ومعروف والموافقات والتصاريح”، وفي الدوحة، قالت الخاطر في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “تعلن دولة قطر أن أخبار المقاتلة القطرية التي تعترض طائرة مدنية الإماراتية غير صحيحة تماما”، مضيفا أنه “سيتم إصدار بيان مفصل”.
اقرا ايضا حيدر العبادي بنافس في البرلمان العراقي بائتلاف سياسي جديد
