“عباس” يلقى خطاب بمجلس الأمن في 20 فبراير وسط توتر أثاره القرار الأمريكي بشأن القدس

تابع موقع مصر 365 قيام محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني بإلقاء خطاب أمام “مجلس الأمن الدولي” في العشرين من شهر فبراير لعام 2018 خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط وسط حالة من التوتر مما تم إثارته عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.

وقد خالف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” السياسية الأمريكية التي كانت متعبة منذ عقود سابقة بعد إعلانه في يوم السادس من شهر ديسمبر السابق لعام 2017 بإن القدس هي عاصمة لإسرائيل.

وأعلن محمود عباس أبو مازن بأنه سوف يطالب مجلس الأمن الدولي بأنه سوف يمنح الفلسطينيين عضوية كاملة بالمنطقة الدولية الأمم المتحدة، وأكد بأنه لن يقبل سوى بلجنة دولية من أدل التوسط في محادثات السلام بين فلسطين وبين إسرائيل.

وأعلن “منصور عياد العتيبي” السفير الكويتي بالأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي قائلاً “لما يأتي الرئيس فهذا شيء جيدا إنو يأتي الرئيس على المجلس ويسمعون منه أعضاء مجلس الأمن الدولي اعتقد إن هذا راح يكون مفيد للكل، ما كان فيه أي اعتراض من الدول الأعضاء”.

كما أعلنت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية بمجلس الأمن الدولي خلال الأسبوع السابق أن الرئيس محمود عباس أبو مازن يفتقر على الرغبة والشجاعة في السلام، وقد وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديد بتعليق جميع المساعدات الدولية عن فلسطين وشعبها إذا لم يسعوا من أجل تحقيق السلام مع إسرائيل، ولكن الرئيس الفلسطيني أعلن أن الولايات المتحدة أبعدت نفسها عن دور وسيط السلام بعد اعترافها بالقدس بدلاً من تل أبيب عاصمة لإسرائيل.

وأتهم داني دانون السفير الإسرائيلي بالمنظمة الدولية الأمم المتحدة الرئيس الفلسطيني بأنه يسعى من أجل وضع نهاية لأي احتمال للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن منحها اعتراف فعلي لدولة فلسطين تكون ذات سيادة عندما قامت بترقية وضعها من كيان على دولة غير عضو، وقد هدد الرئيس الأمريكي بقطع المعونات المالية عن الدولة الفلسطينية التي صوتت لصالح مشروع القرار الذي يهدف إلى تخلي الولايات المتحدة عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل بدل من تل أبيب.

أقرا المزيد “أبومازن” في مؤتمر الأزهر الشريف “القدس عاصمتنا الأبدية وأغلى من نفوسنا”