عربي ودولي

مليشيات الحوثي تستخدم مدنيين بلدة منظر كدروع بشرية

بدأت فرق تطوعية إلى جانب فرق طيبة منذ مساء أمس بتأمين خروج سكان منظر اليمنية بعد يومين من استخدام المواطنين اليمنيين كدروع بشرية من قبل ميليشيات حركة تمرد الحوثي، وهدفت من تلك الخطوة إلى وقف تقدم “القوات اليمنية المشتركة” في اتجاه “مطار الحديدة”.

ويجدر هنا الإشارة أن بلدة منظر اليمينية تقع في نطاق “مديرية الدريهمي” جنوب محافظة الحديدة، ومع تقدم القوات اليمنية المشتركة من الجهة الجنوبية من أجل تحرير ميناء الحديدة من حركة مليشيات الحوثي نقد رفض السماح إلى سكان المنطقة بالنزوح من أجل استخدامهم كدروع بشرية.

وقد تسببت القذائف التي أطلقتها حركة تمرد الحوثي ضد العناصر المقاومة إلى إصابة ثلاثين مدنياً بجروح خطيرة تبعاً لما تم الإعلان عنه من مصادر طبية، وقد رفضت مليشيات الحوثي السماح إلى “الفرق الطبية” في إجلاء المصابين ونقلهم من بلدة منظر.

وقد ساهمت المنظمات الإنسانية في العمل على إدخال فرق من الهلال الأحمر اليمينية إلى البلاد من أجل إسعاف المصابين والجرحى، والعمل على إنقاذ المدنيين العالقين هناك.

وقد أعلنت مصادر طبية أن مليشيات بدر الدين الحوثي القائمة في بلدة منظر قد تحصنت بالبلدة وسكانها بعد أن فرت من ضربات القوات اليمنية المشتركة، وقد قامت بنشر عناصر القناصة التابعة لها في محيط المناطق السكنية من أجل إعاقة القوات اليمنية من الوصول إلى المطار والسيطرة عليه.

وخلال الحروق التي تشنها القوات اليمنية ضد مليشيات الحوثي منذ ثلاثة أعوام كانت المليشيات تلجأ إلى استخدام المواطنين المدنيين كدروع بشرية إلى جانب العمل على تلغيم مساكن المناهضين لها والتي تعد من أبرز الانتهاكات الإنسانية ومن أبرز انتهاكات القانون الدولي الإنساني التي نصت عليها المنظمات الدولية الحقوقية.

وقد سيطرت حالة من الفزع والرعب على سكان محافظة الحديدة والتي يبلغ عدد قاطنيها حوالي ثلاثة مليون نسمة، من أن يكون مصيرهم مثل مصير بلدة منظر عندما تقوم القوات اليمنية المشتركة بالتقدم داخل مركز مدينة “الحديدة” في طريقها تجاه “الميناء”.

أقرا المزيد السعودية والإمارات تناشدان المجتمع الدولي: ساعدونا لإنقاذ اليمن

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى