الجامعة العربية تناقش إمكانية مساهمة البنك الدولي في دعم خطة التنمية المستدامة

التقى السفير أحمد أبو الغيط ، الأمين العام لجامعة الدول العربية ، مع الدكتور محمود محيي الدين ، النائب الأول لرئيس البنك الدولي ، حيث ناقش الطرفان خلال اجتماعهما ، إمكانية مساهمة المؤسسة الدولية ، في دعم عمليات التنمية ، في المنطقة العربية .

وفي بيان صحفي عنها ، أوضحت جامعة الدول العربية ، أن اللقاء بين أبو الغيط ومحيي الدين ، تناول كیفیة تطویر التعاون ، بین جامعة الدول العربية ، والبنك الدولي ، وذلك في إطار تفعیل مذكرة التفاھم الموقعة بینھما ، خاصة في المجالات المرتبطة. بتحقیق أھداف التنمیة المستدامة 2030 ، والتي تمثل أولویة خاصة للدول العربیة ، مثل « الرعایة الصحیة ، تطویر التعلیم ، وتوفیر موارد المیاه » .

ووفقا لما ذكرته ، وكالة الأنباء الكويتية « كونا » ، أكد السفير أحمد أبو الغيط ، خلال اللقاء ، أھمیة البناء على الخطوات ، التي اتخذھا الطرفان ، في السنوات الأخیرة ، بشأن تدعیم التعاون بینھما ، بما من شأنه. الاستفادة من قدرات وخبرات البنك الدولي ، في تعزیز عملیات التنمیة المستدامة ، في الدول العربیة ، خاصة تلك الدول ، التي عانت في السنوات الأخیرة ، من النزاعات المسلحة .

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية ، عن تطلعه لمشاركة البنك الدولي ، بشكل فعال ، في « الأسبوع العربي الثاني للتنمیة المستدامة » ، الذي تحضر الجامعة حالیا لعقده ، مؤكدا في الوقت ذاته ، أن مساھمة البنك ، في فعالیات الأسبوع الأول ، الذي عقد في العام الماضي ، كانت ذات « مردود إيجابي ملموس » .

من جانبه ، قال الدكتور محمود محيي الدين ، إن البنك الدولي ، يضع في أولوياته ، تطویر التعاون مع جامعة الدول العربیة ، إضافة إلى دعم عملیات التنمیة ، في مختلف الدول العربیة ، اتساقا مع أھداف « أجندة التنمیة 2030 » .

وخلال اللقاء ، استعرض النائب الأول لرئيس البنك الدولي ، أبعاد الخطة التي أعلنها مؤخرا ، رئیس البنك الدولي ، جیم یونج كیم ، بشأن تطویر رأس المال البشري ، حيث تتضمن الخطة ، تطویر المؤشرات التنمویة ، المرتبطة بالعنصر البشري بشكل مباشر ، في المجتمعات المختلفة .