عربي ودولي

بعد مرور عام.. الأزهر يجدد دعمه لمسلمي الروهينجا

بعد مرور عام.. الأزهر يجدد دعمه لمسلمي الروهينجا الذين يتعرضون للاعتداءات الوحشية العنيفة المستمرة والدائم، وأكد الأزهر الشريف على تعاطفه ودعم بشكل كامل إلى مسلمي الروهينجا.

وقد أعلن الأزهر الشريف  “أنه يتعاطف مع مسلمي الروهينجا سواء من بقوا منهم في وطنهم ميانمار، والذين مازالوا يعانون من الاضطهاد والقمح، أو من قاموا بالفرار إلى بنجلاديش المجاورة لبلادهم حيث يقاسون ألم التهجير ومرارة الحرمان من الوطن”.

وقد أعلن الأزهر عن إدانته الدائمة والمستمرة الموجهة إلى حكومة ميانمار بسبب الاضطهاد والانتهاكات التي يتم ارتكابها في حقوق مسلمي الروهينجا، إلى جانب رفض الحكومة عودتهم إلى مدنهم وقراهم كمواطنين لهم حق المساواة مع باقي سكان ميانمار.

وقد أعلن الأزهر الشريف عن أسفة الشديد حيال عجز “المجتمع الدولي” عن وقف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها مسلمي الروهينجا في ميانمار، إلى جانب عدم قدرتهم على محاسبة المتسببين عن تلك الانتهاكات والجرائم الوحشية، إلى جانب ضعف المساعدات الإنسانية المقدمة لما يقارب من مليون لاجئ في بنجلاديش.

كما أعلن الأزهر الشريف عن أشادته ببعض من الأصوات الإنسانية والجهود التي ناصرت مسلمي الروهينجا، وخصوصاً من قبل شعب وحكومة بنجلاديش، وأكد على ضرورة تضافر الجهود من الناحية الإنسانية من أجل الخروج من تلك الأزمة.

وأضاف الأزهر الشريف أنه منذ بداية أزمة مسلمي الروهينجا أنه عمل على “إيقاظ الضمير الإنساني تجاه تلك المأساة”، إلى جانب سعى الأزهر على مد يد العون الواجب إلى تلك الأقلية المسلمة المضطهدة في ميانمار، وأشار الأزهر أنه لم يدخر أي جهد من أجل العمل على تخفيف تلك المعاناة وسوف يستمر في تحركاته مع الهيئات الدولية والدول والشخصيات البارزة من أجل العمل على رفع الظلم عن مسلمي ميانمار وعودتهم إلى وطنهم.

أقرا المزيد “أحمد الترك” يشيد بدور الأزهر تجاه أقليات الروهينجا في بورما

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى