عربي ودولي

إضراب عام للعاملين في سد النهضة.. تعرف على الأسباب

إضراب العاملين في سد النهضة.. تعرف على الأسباب، حيث أعلن التليفزيون الإثيوبي الرسمي عن “إضراب العاملين في سد النهضة بسبب قيام العمال بتقديم عدد من المطالب التي لم يتم الاستجابة لها من قبل إدارة المشروع”.

وقد أعلن التليفزيون الإثيوبي الرسمي خلال “نشرته الإخبارية التي قد تم إذاعتها ظهر اليوم الموافق الأربعاء التاسع والعشرين من شهر أغسطس الجاري لعام 2018 إن العاملين في سد النهضة الإثيوبية قد أضربوا عن العمل منذ خمسة أيام مضت.

وقد صرح خلال وقت سابق عدد من العمال في سد النهضة الإثيوبي عن عدد من المطالب الخاصة بهم وهي كالتالي:

  • زيادة الرواتب بسبب الظروف الصعبة.
  • تحسين الخدمات الأساسية، والحقوق.
  • وتحسين التأمين الصحي.

وقد قام التليفزيون الإثيوبية بإجراء اتصال هاتفي مع عدد من العاملين في سد النهضة حيث أعلن العمال أنهم قد أكدوا على عدم حصولهم على المعاملة اللائقة من قبل الشركة الإيطالية “ساليني”، وأنهم يعانون من المعاملة السيئة من قبل موظفي الشركة غير أنهم مهددين بشكل دائم بالطرد من العمل مع عدم حصولهم على أي من مستحقاتهم المالية.

وقد أعلن التليفزيون الإثيوبي الرسمي عن إفادة أفريم ولد كيدان المدير المؤقت لمشروع سد النهضة حيث أقر خلال إضراب عمال سد النهضة، إن العاملين بالسد قد رفعوا مطالب مشروعة تمثلت في التالي:

  • زيادة المرتبات بسبب الظروف المعيشية الصعبة.
  • تحسن الخدمات الأساسية والحقوق.
  • تحسين خدمات التأمين الصحي.

وأشار “إن تلك المطالب قد تم تجاهلها من قبل إدارة مشروع سد النهضة، مما دفع العمال إلى الإضراب”، ويجدر هنا الإشارة إلى أنه في مساء السبت السابق قد أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي خلال مؤتمر صحفي قد عقد في أديس أبابا عن تأخر أعمال بناء سد النهضة، والتي كان من المقرر لها أن تنتهي خلال عام 2016م.

وأضاف أن السبب في تأخر أعمال بناء سد النهضة بسبب “إخفاقات شركة ميتك الإثيوبية”، والتي تعد أحد شركات المقاولات التابعة إلى الجيش الأثيوبية، وهي المسؤولة عن تأخر أعمال البناء في المشروع، حيث أنه كان من المتعين أن يتم الانتهاء من أعمال البناء خلال خمس سنوات منذ أن تم البدء في أعمال البناء خلال عام 2011.

إلى جانب إخفاق “شركة الإنشاءات الإثيوبية” في العمل على إقامة الأعمال الهيدروميكانيكية، والعمل على توفير المعدات “الكهروميكانيكية” لسد النهضة بما في ذلك التوريدات المطلوبة لإتمام أعمال البناء.

وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي “إن ذلك قد دفع الحكومة إلى أن يتم نقل العقد من شركة الإنشاءات الإثيوبية إلى مقاول أخرى دون التصريح عنه لديه العديد من الخبرات العالمية والإمكانيات من أجل مواصلة أعمال بناء سد النهضة وإكمال المشروع”.

وخلال يوم الثاني من شهر أبريل لعام 2011م، قد أعلنت الدولة الإثيوبية عن إقامة مشروع سد النهضة الذي يتم تشيده في إقليم بني شنقول جمز على الحدود السودانية الإثيوبية على بعد يصل إلى أكثر من تسعمائة وثمانين كيلو متراً من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

وقد دعت الدولة المصرية مساء يوم الثلاثاء أثيوبيا إلى دفع مسار المفاوضات من أجل الوصول إلى تفاهم بخصوص سد النهضة، من أجل ضمان تحقيق “المصالح التنموية للدولة الإثيوبية، والحفاظ على أمن جمهورية مصر العربية المائي”.

وقد جاء ذلك خلال اجتماع قد عقد من رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، وسامح شكري وزير الخارجية المصري مع رئيس الوزراء الإثيوبي في العاصمة أديس أبابا.

وتطرق الاجتماع إلى “الإعداد إلى قمة بين آبي أحمد علي، وبين رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، على هامش فعاليات منتدى الصين أفريقيا في بكين” المقرر عقده خلال شهر سبتمبر القادم لعام 2018.

أقرا المزيد تحول نوعي جديد في مفاوضات سد النهضة بما يحقق تسوية للدول الثلاثة

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى