عربي ودولي

تنحي "البشير" عن السلطة ووضعه رهن الإقامة الجبرية واعتقال قيادات الحزب الحاكم

حسب ما أذاعت قناة “سكاي نيوز عربية” أن مصادر سودانية رفيعة المستوى، كشفت لها إن القوات المسلحة انتهت من تسجيل البيان الذي سيذاع بعد قليل، بينما انتشرت قوات في أنحاء الخرطوم، وسط تكهنات بالإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير، مضيفة أنه من المتوقع أن يلقي البيان رئيس أركان القوات البرية السودانية الفريق الركن عبد الفتاح البرهان الذي وصل مقر الإذاعة والتلفزيون في مدينة أم درمان.
كذلك أفادت مصادر قناة “سكاي نيوز عربية” بأن الرئيس السوداني عمر البشير رهن الإقامة الجبرية الأن، في الوقت نفسه قالت القوات المسلحة إنها ستبث بيانا هاما.وأضافت المصادر أن هناك حملة اعتقالات مكثفة تٌجرى الأن، حيث تم  اعتقال أعضاء المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
ووفق المصادر فإن الاعتقالات طالت كلا من رئيس الحكومة، محمد طاهر أيلا، والنائب الأول السابق للبشير، علي عثمان محمد طه، ووزير الدفاع الأسبق، الفريق عبد الرحيم محمد حسين.

ومع ترقب البيان “الهام” الذي سيصدره الجيش السوداني، ناشد تجمع نقابي السودانيين الالتحاق بالمعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع وسط العاصمة الخرطوم، صباح الخميس.وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون، صباح الأربعاء، أن القوات المسلحة السودانية ستُصدر “بياناً هامّاً في وقت مبكر، عقب أنباء عن دخول ضباط من الجيش المقر الواقع في أم درمان.
وكان التلفزيون السوداني الرسمي، قد قال في وقت سابق،صباح اليوم الخميس، الموافق 11 إبريل، إن القوات المسلحة ستذيع بيانا هاما بعد قليل. حيث ذكر التنوية الذي بثه التلفزيون السوداني الرسمي: “بيان هام من القوات المسلحة بعد قليل فترقبوه” دون ذكر مزيد من التفاصيل، ومازال التلفزيون والإذاعة الرسميان يبثان موسيقى وطنية.
هذا فيما ذكر شاهدًا لوكالة “رويترز” إن الجيش وأجهزة الأمن نشروا قوات في محيط وزارة الدفاع، بينما انتشر جنود وأفراد أمن على طرق وجسور رئيسة في العاصمة، مضيفا أن الآلاف تدفقوا للاعتصام خارج وزارة الدفاع.
أما قناة “العربية” الإخبارية، فقد بثت اليوم الخميس، أنباء  عن مصادر سودانية كشفت عن تنحي الرئيس السوداني عمر البشير.مضيفة أن قيادات جديدة ستكون على رأس السلطة في السودان قريبا.
وأفادت مراسلة “العربية”، أنه وردت أنباء عن إحباط محاولة لإفشال التغيير، يأتي هذا بالتزامن مع تدفق المزيد من المتظاهرين إلى مقر القيادة العامة في الخرطوم، مع تسجيل مظاهر احتفالية في بعض الشوارع.
ومن جهتها بثت الإذاعة السودانية الرسمية  عبر الأثير ، صباح الخميس،  نبا عاجل، وهو أن بياناً هاماً سيصدر عن القوات المسلحة.
وكان دخول مجموعة من ضباط الجيش السوداني قد سيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون وطلبت من القائمين ضم جميع الموجات، فيما وأفادت مصادر للعربية أنه جاري الأن اجتماع لقيادة أركان الجيش بدون حضور الرئيس عمر البشير.
وأكد شهود عيان لقناة “العربية” أن هناك انتشار لقوات الجيشالسوداني ومدرعات حول القصر الرئاسي، وتم منع الدخول إليه أو الخروج منه، وماتزال الإذاعة السودانية مستمرة في بث الأغاني والطنية منذ الصباح.

كل هذا في الوقت الذي تزداد فيه  أعداد المعتصمين أمام مقر قيادة الأركان في الخرطوم منذ مساء أمس الأربعاء، على الرغم من كافة الإشاعات التي انتشرت لتخويف المتظاهرين.
كما أكد شهود عيان أن تعزيزات عسكرية مكثفة تتواجد  الأن في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.فضلا عن الانتشار الكثيف لقوات الدعم السريع في شوارع الخرطوم الرئيسية، في المقابل، دعا تجمع المهنيين إلى التوجه لمقر الاعتصام أمام مقر الجيش والبقاء فيه.
جدير بالذكر أن جهاز الأمن والمخابرات السوداني أصدر مساء أمس الأربعاء ، بياناً أكد فيه “مراقبته لحراك الأمة السودانية المستلهم لروح أبريل الجسورة، موضحاً إيمانه بحق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور والمواثيق الحقوقية ما كان ملتزما بالضوابط المنظمة وحقوق الآخرين المرعية”.
وأوضح البيان: “تابع الجهاز بدء التظاهرات وجموع المتظاهرين قائما بواجباته المكفولة قانونا في مراقبة الأحداث منذ بدئها إلى أن تطورت لاتجاهات سالبة تنحو نحو التخريب والنهب والسلب وترويع الآمنين وقطع الطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وغيرها من الممارسات السالبة من قلة مغيبة العقل والضمير”، داعياً المواطنين للانتباه إلى محاولات جر البلاد إلى انفلات أمني شامل، مؤكداً “قدرته والمنظومة الأمنية على حسم العناصر المتفلتة نصحا بالحسنى أو أخذا بالقوة المقيدة بالقانون” .
 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى