قوى الحرية والتغيير بالسودان تأسف للقرار الصادر من "المجلس العسكري"

أعلنت تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض في دولة السودان، اليوم الخميس، إن تعليق عملية التفاوض التي تتم بين المجلس العسكري الانتقالي مع المحتجين تعد “قرار مؤسف”.
وتبعًا لما تم نقله من قبل وكالة الأنباء “رويترز”، فقد تعهد تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض بالسودان إلى مواصلة الاعتصام “أمام القيادة العامة التابعة لوزارة الدفاع السودانية” في جميع ميادين البلاد.
أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق ركن عبد الفتاح البرهان، خلال بيان تلفزيوني له، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حيث أعلن عن تعليق المحادثات بعد أن اتهم المحتجين بأنهم قد خرقوا الاتفاق بشأن وقف التصعيد.
وكان من المتعين أن يبحث المجلس العسكري السوداني، “قوى الحرية والتغيير”،خلال فعاليات اجتماعهما الأخير، على النتائج النهائية الخاصة بالمحادثات، والتوقيع عليها، بعد أن تم الاتفاق على “مرحلة انتقالية”، تصل مدتها إلى 3 سنوات.
وعقد الطرفان خلال الأيام السابقة العديد من المباحثات من أجل بحث كافة إجراءات الخاصة بالانتقال السياسي في السودان،  وخلال وقت سابق من يوم الأربعاء، ناشدت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، المعتصمين إلى الالتزام بمنطقة الاعتصام المحددة منذ السادس من شهر أبريل السابق لعام 2019، وذلك أمام القيادة العامة للجيش السوداني، وعدم “الاستجابة إلى الاستفزازات المقصودة من أجل الانسياق إلى دائرة العنف، وأكدت القوى أن السلمية تعد هي الرادع لكافة المحاولات من أجل الالتفاف على “مكتسبات الثورة والشعب”
شهد مساء يوم الاثنين السابق، ميدان اعتصام الخرطوم إطلاق كثيف من النيران نار، على خلفية مقتل ضابط سوداني و5 من متظاهرين على الأقل، كما أصيب، مساء يوم الأربعاء السابق، ما يقرب من 7 متظاهرين على الأقل برصاص قوات كانت ترتدي “الزي العسكري السوداني” في محيط ميدان الاعتصام بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وقد أعلن المجلس العسكري الانتقالي السوداني جهات قد تم وصفها بأنها جهات مندسة بتعمل على تنفيذ تلك الاعتداءات، فيما تطالب “قوى الحرية والتغيير”، المجلس العسكري السوداني بالكشف عن الجهة التي تقف وراء تنفيذ تلك الهجمات، وقد اتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة من أجل التحقيق “فيما تم من استهداف المعتصمين”.
أقرا المزيد قادة الاحتجاجات بالسودان يدعون إلى عصيان مدني في أنحاء البلاد