عربي ودولي

الإمارات تتدخل للصلح بين مصر والسعودية

شهدت الفترة الأخيرة  توتر في العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية خصيصا بعد الجدل الذى كان حول  قضية تيران وصنافير , وشهدت العلاقات الدبلوماسية والسياسية محاولات من عدد من الدبلوماسيين لرجوع العلاقات المصرية السعودية كما كانت , وقد قام وفد مصري رفيع المستوى بزيارة إلي الرياض والتقى عدد من المسئولين السعودين , وبحثو كيفية نبذ الخلافات بين البلدين , وكيفية تجاوز هذه الأزمة بحلول ترضى جميع الأطراف وقد كان هذا على اثر الزيارة التي قام بها مسئولون من المملكة العربية السعودية إلى القاهرة .ويذكر أن الجهود المبذولة من جميع الأطراف في محاولة لرجوع العلاقات بين الرياض والقاهرة مرة اخرى كما كانت , في وسط تدخل من الأمين العام لجامعة الدول العربية “احمد أبو الغيط”  وبذله الكثير من المحاولات والجهد  للتغلب على هذه الأزمة ولكن بعد كل الجهود المبزلة لم تسفر أي منها عن أي حل لتجاوز الأزمة واحتواء الخلافات بين البلدين .

 دور الإمارات والكويت في حل الأزمة بين الرياض والقاهرة

بعد تصريح مصادر رفيعة المستوى عن الجهود التي تبذلها دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد أل نهيان ولي عهد آبو ظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة , وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد , عن أنه هناك ارتياح لدى البلدين وقرار بنبذ الخلافات بين القاهرة والرياض حفاظا على أمن وسلام المنطقة , ويذكر أن مسئولون دبلوماسيون  في الرياض قد خاطبو القيادة الكويتية ولإماراتية , بإن الرياض والقاهرة دولتان شقيقتان وأى خلاف بينهما هو خلاف سطحي لا يتطور أبدا إلى قطع العلاقات بين البلدين , مع أحترام المملكة العربية السعودية لمصر قيادة وشعبا , مع أهمية الدور المصري في حل القضايا الإقليمية , وأن القاهرة مصدر للأمن القومى العربي على نحو خاص والإقليمي على النحو العام , وقد أكدت القيادة المصرية كلام السعودية ووضحت بأن ما يحدث بين البلدين الآن هو خلاف وتباين حاد في المواقف لا أكثر من ذلك وأنه خلاف سياسيا فقط .

سبب الأزمة بين مصر والمملكة العربية السعودية

السبب وراء الأزمة بين المملكة العربية السعودية والقاهرة يرجح أنه بسبب الأزمة السورية وتصريحات الأعلام في الزيادة من الأزمة وليس الحد منها , وتصعيد الأعلام للأزمة سواء كان أعلام سعودي أو مصر لعب دور هاما في اشتعال الأزمة بين البلدين والمطالبة بطرد العمالة المصرية بالسعودية واشتغال الأزمة على مواقع التواصل الاجتماعي كفيس بوك وتويتر , والجدير بالذكر ردود فعل المصريين الغاضبة وتمثلت في رد فعل عنيف أمام شركة أرامكو السعودية وعدم أمداد مصر بحصتها بالنفط , وهذا ما رأه المصريين بأن قرارات السعودية للضغط على مصر وموقف القاهرة فى دعم روسيا بشأن الأوضاع داخل سوريا والأمر الذي رفضته المملكة العربية السعودية, وعلى سبيل ذلك فقد أعادة الرياض ترتيب حصص الدول من النفط بعد قرار منظمة أوبك على حد قولها وهو ما خفض حصة مصر من النفط وقد رفضت مصر على لسان رئيسها في الكثير من المناسبات أن مصر ترفض أي نوع من أنواع الضغوط والتهديدات داخل المنطقة, وتقدمت القاهرة  والسعودية بالشكر لدولة الكويت والإمارات العربية المتحدة على الجهود المبذولة منا لبلدين لنبذ الصدع والخلاف بين الدولتين الشقيقتين ويوجد ارتياح كبير بين المسئولين بالسعودية أو القاهرة حول النتائج التي تترتب على الوساطة التقى تقوم بها الكويت والإمارات  وأن هذا الخلاف سوف يعيد المياه لمجاريها .

 

 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى