تقرير: تطوير مهنة الطب واستخدام المعدات الحديثة أدى إلى مخاطر علي صحة الإنسان

اكدت مصادر أمنية عن الاتحاد المصري للتامين، بأنه يوجد ضوابط وثيقة بخصوص المسؤولية المهنية لكل من الطبيب والجراح، علي العلم بأن مهنة الطبيب تعتبر مهنة أخلاقية إنسانية وعلمية ولها العديد من الأهمية الضرورية في مجتمعنا المصري، حيث تنشأ علاقة قوية واحترام متبادل بين المريض والطبيب المعالج، ويلزم علي الطبيب عمل كل ما يلزم لعلاج المريض والاهتمام بية والعناية اللازمة للمريض وهذا هو ما يعرف بمهنة الطب التي تنص علي ذلك وعلي علاقة الاهتمام والعناية بالمريض.

وأوضح التقرير الصادر من الاتحاد المصري للتأمين، أن مهنة الطب كل يوم في جديد ومازال الأطباء يبدعون في مجالاتهم لإيجاد العلاج المناسب لكل مريض في ظل انتشار الأمراض، حيث أصبح ما يميز مهنة الطب في الوقت الحالي هو الفاعلية والابتكار في مجالات المهنة والتجاوز في الحدود الوقاية والعلاج من الأمراض، وليس العلاج فقط هو الأمر الذي تطرق الاجتماع بل داخل في مجالات غير علاجية المجالات التي تشمل رغبات الإنسان مثل مجالات جراحات التجميل، ولكن تلك الفعالية والتجاوزات المتزايد أدت إلى عواقب وخيمة وآثار ضارة بصحة الإنسان، والعديد من ممارسات الطب الحديث التي تتم من خلال العقاقير التي تحتوي علي آثار سلبية ضارة بجسم الإنسان ولها أضرار تظهر بعد فترة من الزمن.

وخلال الاجتماع ناقش الرؤساء العديد من مخاطر الطب الحديث التي ظهرت مؤخرا بسبب استخدام الآلات والأدوات والأجهزة المعقدة في العلاج، التي تسبب فيما بعد بأضرار علي صحة الانسان، ويعتبر محصلة التطور الطبي من المعدات والأجهزة والعقاقير الحديثة، هو الاستمرار في مواجهة المخاطر والأخطاء الطبية، الأمر الذي ادى إلى زيادة القضايا ضد الأطباء وذلك لتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمرضي.

وخلال التقرير أوضح أن في حالة إقرار المريض علي المعرفة بأضرار العقاقير أو الأجهزة الطبية، لا يعني ذلك عدم محاسبة الطبيب في حين وقوع الضرر علي المريض، واكد علي وجود بعض الأخطاء التي تقع علي المريض بسبب تواصلهم مع أطباء غير متخصصين، وأكد علي أن هناك أكثر من 60% من المرضى يتم علاجهم علي أيدى أشخاص ليسوا بأطباء.

اقرا ايضا:

“محمد خيري” تعلن مدة دراسة “بكالوريوس الطب” تغيير أساسي لمناهج متعددة